الجمعة، 23 يونيو 2017

 الحقيقة الكاملة للحصار العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على قطر عام 2017
بقلم الطالب/ موسى حداد
    خلال القمة العالمية الإسلامية الأمريكية  لدى الشيطان الأكبر "ال سعود" أو كما أحب تسميتهم "ال لحود" أو الشيطان  الأكبر، والتي كان من المققر فيها إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بمباركة و بتزكية من الشيطان الأكبر "خادم الحرميين" ومصر أم اليهود وعدد من كلاب العرب والخليج مثل الأردن والبحرين والكويت وعمان والإمارات العربية، معروفين يعني كلاب الخليج، نددت واعترضت قطر على لسان وزير خارجيتها على هذا القرار وأثناء استقبال الوفود المشاركة في القمة حدث مشادة كلامية بين المبعوث القطري وكلاب من "مملكة الشيطان"، وذلك على اثر رفع العلم الفلسطيني على سيارة الوفد القطري، كما قام الوفد القطري باادخال الاعلام الفلسطينية الى القمة مما زاد من خضب السفهاء  السعوديين، وعلى أثرها ألقى العم "ترامب" خطاب قوي شدد فيه على مسح الدول التي تدعم الحركات الإرهابية وعلى رأسها حركة حماس وحصلت كلمة العم "ترامب" على ابتسامات وتصفيقات كل الوفود  وفي مقدمتهم السعودية لعنة الله على ملوكها وشعبها إلى جانب كلب إسرائيل المطيع مصر ماعدا قطر، وبعد انتهاء القمة طلبت السعودية قطر بمغادرة أراضيها فورا، وبعد وصول  الوفد القطري الى قطر ، تسلمت الخارجية القطرية رسالة من الديوان الملكي السعودي يدعو قطر إلى الاختيار بين دعم الإرهاب المتمثل في المقاومة الفلسطينية حماس الإرهابية كما تسميها السعودية لأنها تجاهد في سبيل الله، أو التقيد بقرارات القمة الأمريكية، إذ أن ما اثأر حفيضة وغضب الوفد القطري هو اعتبار حركة حماس الجهادية حركة إرهابية ونقل سفارة أمريكا إلى القدس، وعليه رفضت قطر التوقيع على توصيات القمة، الأمر الذي دفع قطر إلى الرد برسالة إلى الديوان الملكي السعودي برسالة تقول إن قطر تبيع مبادئها ولو مسحت من الخارطة وأننا سندعم حماس والمقاومة الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني استقلاله وكامل حقوقه وأننا سندفع الرواتب إلى قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى رفض قطر تنصيب "السيسي" العميل لإسرائيل رئيسا على مصر بعد تدبير الانقلاب من طرف الشيطان السعودية و أيضا اعتراض قطر على تنصيب "حفتر" في ليبيا، وتقسيم اليمن من اجل السيطرة على موانئ عدن في اليمن حتى تنعم موانئ دبي العالمية بالراحة والاطمئنان، إضافة  إلى صفقة القرن والمتمثلة في اتفاق السعودية مع مصر من اجل بيع ما تبقى من فلسطين ليرضى عنهم العم "ترامب" ابو الحسناء "ايفانكا"، ومن اجل نجاح الصفقة لابد من مقاطعة قطر والضغط عليها، وهدفها توطين الفلسطينيين داخل غزة في سيناء المصرية، وهو الاتفاق الذي تم بين إسرائيل ومصر بوساطة أردنية- إماراتية -سعودية وبرعاية أمريكية، ويتمثل الاتفاق في توجيه إسرائيل ضربة قوية لقطاع غزة وارتكاب مجازر حتى يفر أهلها عبر معبر رفع إلى سيناء، وتقدم مصر ارض سيناء ليسكن فيها أهل غزة، وتقوم السعودية بدفع ثمن تلك الأرض لمصر ب 580 مليار دولار على مدى  10سنوات بواقع10 مليار دولار سنويا، وتعطي أمريكا الغطاء السياسي لإتمام الصفقة، وانه لم تقف في وجه هذا الاتفاق إلا حماس ولذلك يجب قطع الإمداد عنها وضربها في العمق من الأولويات، حيث أن حماس في غزة لا يدعمها ماديا وسياسيا سوى قطر بشكل مباشر وتركيا بشكل غير مباشر وعليه يجب ضرب قطر الداعمة لحماس وفصلها عن الحركة وهو ماجاء على لسان وزير الخارجية السعودية "عادل الجبير" لعنة الله عليه إلى يوم الدين حيث قال "فاض الكيل وانه يجب على قطر التوقف عن دعم حماس والإخوان"
  وقد جاءت قائمة الأوامر المفروضة على قطر :
- انه يجب عليها وقف دعمها المادي والسياسي لحركة حماس

-إغلاق قناة الجزيرة على اعتبار انها القناة الوحيدة القادرة على تفجير الصفقة